* شريح بن عبيد: - هو شريح بن عبيد الحضرمي، روى عن أبي أمامة، وجبير بن نفير، وعنه صفوان بن عمرو ومعاوية بن صالح.
وكنيته أبو الطيب وأبو الصواب الحمصي المقرائي. روى عن ثوبان و أبي الدرداء والمقداد ومعاوية أيضا. وعنه ثور بن يزيد وغيره أيضا.
قال العجلي: تابعي ثقة. وقد وثقه النسائي ومات سنة (108 ه).
مترجم في (تاريخ الثقات) ص / 217 و (الثقات) (4 / 353) و (التاريخ الكبير) (2 / 232) و (تهذيب التهذيب) (4 / 328). وله في (المشكاة) حديث واحد.
* أبو الشعثاء: - هو أبو الشعثاء سليم بن الأسود المحاربي الكوفي من مشاهير التابعين وثقاتهم، مات في زمن الحجاج.
روى عن أبي ذر وحذيفة وسلمان الفارسي وابن عباس وأبي هريرة وعائشة وعمر وابن مسعود وجماعة. وعنه ابنه أشعث وإبراهيم والنخعي وحبيب بن أبي ثابت وأبو إسحاق السبيعي وغيرهم. مات سنة (85 ه)، وثقه ابن عبد البر والعجلي والنسائي وابن معين وغيرهم، وله في (المشكاة) في باب الجماعة وفضلها حديث واحد.
مترجم في (تهذيب التهذيب) (4 / 165) و (الطبقات الكبرى) (6 / 195) و (تاريخ الثقات) ص / 200.
* الشعبي: - هو الشعبي عامر بن شرحبيل (شراحيل) الكوفي أحد الأعلام ولد في خلافة عمر. روى عن خلق كثير، وروى عنه أمم. وقال: أدركت خمس مائة من الصحابة، وقال: ما كتبت سوداء في بيضاء قط ولا حدثت بحديث إلا حفظته. قال ابن عيينة: كان ابن عباس في زمانه والشعبي في زمانه والثوري في زمانه.
وقال الزهري: العلماء أربعة: ابن المسيب بالمدينة، و الشعبي بالكوفة، والحسن بالبصرة، ومكحول بالشام، مات سنة أربع ومائة. وله اثنان وثمانون سنة.
مترجم في (الطبقات) (6 / 246) و (تذكرة الحفاظ) (1 / 79) و (شذرات الذهب) (2 / 24) و (طبقات الحفاظ) ص / 40 رقم / 74، وقال القسطلائي: وأما مراسيل الشعبي ليست بحجة مطلقا لا سيما ما عارضه الصحيح. كذا في (إرشاد الساري) (6 / 475).
ومن مراسيله: ما رواه ابن سعد (8 / 27) والبيهقي (6 / 301)، وعنه ابن كثير في (تاريخه) (6 / 338) وقال ابن سعد: أخبرنا عبد الله ابن نمير، حدثنا إسماعيل، عن عامر قال: جاء أبو بكر إلى فاطمة الزهراء حين مرضت فاستأذن فقال علي: هذا أبو بكر على الباب، فإن شئت أن تأذني له؟ قالت: وذلك أحب إليه؟ قال: نعم.
فدخل عليها واعتذر إليها وكلمها فرضيت عنه).
والخبر مرسل من هذا الوجه، ومع ذلك فيه ضعف لأنه معارض للصحيح وقد أخرج البخاري ومسلم بإسناد صحيح متصل من حديث عائشة إن فاطمة الزهراء غضبت على أبي بكر إلى أن ماتت ولم ترض عنه - وقد ثبت بالأصول أن الحديث الصحيح لا تؤثر فيه مخالفة الضعيف.