غضيف بن الحارث: - هو غضيف بن الحارث الثمالي يكنى أبا أسماء شامي، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وقد أختلف في صحبته، وقال: ولدت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعته وصافحني وسمع عمر وأبا ذر وعائشة، روى عنه مكحول وسليم بن عامر.
غضيف: بضم الغين المعجمة وفتح الضاد المعجمة وسكون الياء وبالفاء. والثمالي: بضم الثاء المثلثة وتخفيف الميم.
وقال ابن سعد (7 / 443): وكان ثقة. توفي غضيف في خلافة مروان بن الحكم. وقد ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل الشام بعد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال ابن عبد البر: (3 / 184) غطيف ويقال: غضيف بن الحارث الكندي ويقال: السكوني له صحبة يعد في أهل الشام، يختلف فيه، روى عنه يونس بن سيف - وقال ابن حجر في (الإصابة) (3 / 183) رقم / 6914 - غضيف بالتصغير ابن الحارث ويقال: غطيف بالطاء المهملة بدل الضاد المعجمة، والأول أثبت ابن رهم السكوني ويقال: الكندي، ويقال: الثمالي - قال البخاري وابن أبي حاتم والترمذي وخليفة وابن أبي خيثمة والطبراني وآخرون: له صحبة - واختلف في اسمه - وذكره ابن سعد والعجلي والدارقطني وغيرهم في التابعين.
وفي (تهذيب التهذيب) (8 / 248) رقم / 459 - أبو أسماء الحمصي مختلف في صحبته، روى عن بلال المؤذن وأبي الدرداء وعمر ابن الخطاب وأبي عبيدة الجراح وعائشة وعنه ابنه عياض ومكحول وأزهر بن سعيد الحرازمي وحبيب الرحبي وبرة بن عبد الرحمن والوليد بن عبد الرحمن ويونس بن سيف وأبو راشد الجراني. وقال خليفة مات في زمن مروان، وقال غيره: بقي إلى زمن عبد الملك.
وله في (المشكاة) في الباب الخامس من كتاب الإيمان حديث واحد. و عنه في (مسند أحمد) (4 / 105) أربعة أحاديث وأيضا (5 / 290) حديث واحد، وفيه غطيف بن الحارث، وعند الطبراني (18 / 264) حديث واحد.
* غيلان بن سلمة: - هو غيلان بن سلمة الثقفي أسلم بعد فتح الطائف، ولم يهاجر، وهو أحد وجوه ثقيف ومقدمهم و كان شاعرا محسنا مات في آخر خلافة عمر.
روى عنه عبد الله بن عمر وعروة بن غيلان وغيرهما.
وقال ابن عبد البر (3 / 186): غيلان بن سلمة بن شرحبيل الثقفي، أسلم يوم الطائف وكان عنده عشر نسوة فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتخير منهن أربعا.
وأمه سبيعة بنت عبد شمس. وفي (الإصابة) (3 / 186) رقم / 6926 - وقال ابن حجر في نسبه: غيلان بن سلمة بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف الثقفي.
وله عند الطبراني (18 / 263) ثلاثة أحاديث.