* يعلى بن مرة: - هو يعلى بن مرة الثقفي، شهد الحديبية وخيبر والفتح وحنينا والطائف وتبوك، روى عنه جماعة و عداده في الكوفيين.
له ترجمة أيضا في:
وفي (الطبقات الكبرى) (6 / 40): يعلى بن مرة بن وهب بن جابر بن عتاب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعيد بن عوف بن ثقيف، وهو الذي يقال له: يعلى بن سيابة، وهي أمه أو جدته - وفي (الإستيعاب) (3 / 627) يكنى أبا المرازم - روى عنه ابنه عبد الله وعنه المنهال بن عمرو وغيرهما وقيل: إنه بصري، وفي (الإصابة) (3 / 630) برقم / 9363 - كان من أفاضل الصحابة و (تهذيب التهذيب) (11 / 404) برقم / 782.
وله في (المشكاة) خمسة أحاديث، وفي (مسند أحمد) (0 4 / 170) وفي (المعجم الكبير) (22 / 261) خمسة وثلاثون حديثا.
ومن حديثه ما رواه الترمذي (4 / 341) وابن ماجة (1 / 51) ح / 144، وأحمد في (المسند) (4 / 172) والطبراني في (المعجم الكبير) (22 / 4 - 273) ح 2 - 701، والبخاري في (الأدب المفرد) برقم / 364 والحاكم في (المستدرك) (3 / 177) والدولابي في (الكنى) (2 / 88) ابن حبان في (الصحيح) برقم / 2240.
وقال الإمام أحمد: ثنا عفان، ثنا وهيب، ثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن سعيد ابن أبي راشد، عن يعلى العامري إنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى طعام وعوا له قال: فاستمثل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عثمان: قال وهيب: فاستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم إمام القوم وحسين مع غلمان يلعب فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأخذه، قال فطفق الصبى هاهنا مرة وهاهنا مرة فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يضاحكه حتى أخذه، قال: فوضع إحدى يديه تحت قفاه والأخرى تحت ذقنه فوضع فاه على فيه فقبله وقال: (حسين مني وأنا من حسين أحب الله من أحب حسينا، حسين سبط من الأسباط) وقال القاضي عياض: كأنه صلى الله عليه وسلم علم بنور الوحي ما سيحدث بينه وبين القوم فخصه بالذكر وبين أنهما كالشئ الواحد في وجوب المحبة وحرمة التعرض و المحاربة وأكد ذلك بقوله (أحب الله من أحب حسينا) فإن محبته محبة الرسول ومحبة الرسول محبة الله - وعنه أيضا ما رواه أحمد وابن ماجة (2 / 1209) ح (3666) و القضاعي في (مسند الشهاب) (برقم / 25) والحاكم (3 / 164) والطبراني في (المعجم الكبير) (22 / 275) ح / 703 و (3 / 32) ح / 2587.
وقال أحمد: (4 / 172) بهذا الإسناد عن يعلى العامري أنه جاء حسن و حسين عليهما السلام يستبقان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فضمهما إليه وقال:
(إن الولد مبخلة مجبنة وإن وطأة وطأها الرحمن عز وجل بوج.
عند الطبراني عنه: إنه رأى حسنا وحسينا أقبلا يمشيان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما جاء أحدهما جعل يده في عنقه، ثم جاء الآخر فجعل يده الأخرى في عنقه فقبل هذا ثم قبل هذا ثم قال: (اللهم إني أحبهما فأحبهما، أيها الناس! إن الولد مبخلة مجبنة).
* أبو اليسر: - هو أبو اليسر: بفتح الياء تحتها نقطتان و فتح السين المهملة كعب بن عمرو تقدم ذكره في حرف الكاف.
أبو اليسر: اسمه: كعب بن عمرو بن عباد بن عمرو السلمي الأنصاري، صحابي بدري جليل، وكان رجلا قصيرا وهو الذي أسر العباس بن عبد المطلب يوم بدر، شهد صفين مع علي وكانت وفاته سنة خمس وخمسين - تقدم ذكره.