* عبد الرحمن بن أبزي: - هو عبد الرحمن بن أبزي الخزاعي مولى نافع بن عبد الحارث سكن الكوفة، و استعمله علي بن أبي طالب على خراسان، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وصلى خلفه وأكثر روايته عن عمر بن الخطاب وأبي بن كعب. روى عنه ابناه سعيد وعبد الله وغيرهما ومات بالكوفة.
وفي (الطبقات الكبرى) (5 / 462) عبد الرحمن بن أبزي مولى خزاعة، وفي (الإستيعاب) (2 / 409) وقال فيه عمر بن الخطاب: ممن رفعه الله بالقرآن - وفي (الإصابة) (2 / 381) برقم / 5067 - قال خليفة ويعقوب والبخاري والترمذي وآخرون: له صحبة، وقال أبو حاتم: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وصلى خلفه، وقال ابن السكن: استعمله النبي صلى الله عليه وسلم على خراسان وأسند من طريق جعفر بن أبي مغيرة، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزي قال: شهدنا مع علي من بايع بيعة الرضوان تحت الشجرة ثمانمأة نفس بصفين فقتل منا ثلاث مأة وستون نفسا، وقال عمر: إنه قارئ لكتاب الله عالم بالفرائض - وفي (تهذيب التهذيب) (6 / 132) برقم / 275 - روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعلي وعمار وأبي بن كعب وأبي بكر وعمر وعنه ابنه سعيد وعبد الله بن أبي المجالد والشعبي وأبو إسحاق السبيعي.
وله في (المشكاة) ثلاثة أحاديث - وعند البخاري حديث واحد - وعند أحمد (1 / 3 / 406) عشرون حديثا وأيضا (5 / 122) ثلاثة عشر حديثا - بواسطة أبي بن كعب.
* عبد الرحمن بن أزهر: - هو عبد الرحمن بن أزهر القرشي وهو ابن أخي عبد الرحمن بن عوف شهد حنينا. روى عنه ابنه عبد الحميد وغيره مات قبل الحرة.
وفي (الإستيعاب) (2 / 398)، هو عبد الرحمن بن أزهر بن عوف بن عبد عوف ابن عبد بن الحارث بن زهرة القرشي الزهري ابن أخي عبد الرحمن بن عوف، يكنى أبا جابر وأروى الناس عند الزهري وقد غلط فيه من جعله ابن عم عبد الرحمن ابن عوف وقال فيه: عبد الرحمن بن أزهر بن عبد عوف - وفي (الإصابة) (2 / 382) برقم / 5079) - يكنى أبا جبير ووقع عند ابن أبي حاتم رأى النبي صلى الله عليه وسلم وهو غلام عام الفتح بمكة يسأل عن منزل خالد بن الوليد فأتي بشارب قد سكر فأمرهم أن يضربوه وعاش إلى فتنة ابن الزبير.
وفي (تهذيب التهذيب) (6 / 135) برقم / 281 - روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن جبير بن مطعم - وعنه ابناه عبد الله وعبد الحميد والزهري وآخرون.
وله في (المشكاة) حديث واحد في الفصل الثاني من باب حد الخمر - وعند أحمد (4 / 88) ثلاثة أحاديث وأيضا (4 / 350) أربعة أحاديث.
* عبد الرحمن بن أبي بكر: - هو عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق وامه أم رومان أم عائشة، أسلم عام الحديبية وحسن إسلامه وكان أسن ولد أبي بكر، روت عنه عائشة وحفصة وغيرهما، مات سنة ثلاث وخمسين.