وأطراه جل أهل المعاجم الرجالية، ونعتوه بالعلم والفضل والأدب.
مؤلفاته:
ذكر جملة من مؤلفاته في ترجمة نفسه من الكتاب، ولولاها لضاعت أسماؤها كما ضاعت هي نفسها، فإنه لا يعرف منها اليوم غير كتاب الرجال، قال: منها في الفقيه (تحصيل المنافع)، قال صاحب (رياض العلماء): " لعله شرح على الشرايع أو المختصر النافع، وسماه سبط الشيخ علي الكركي في رسالة اللمعة في تحقيق أمر الجمعة - إيضاح المنافع " قال سيدنا المحسن الأمين - رحمه الله - في أعيان الشيعة:
توجد نسخته في مكتبة السد أسد الله بأصفهان.
ثم ذكر المؤمن بقية مؤلفاته في ترجمة نفسه، فراجعها، ولعل له تآليف أخرى بعد تاريخ تأليفه لكتاب الرجال.
قال سيدنا المحسن الأمين - قدس سره - " وجدنا له منظومة في الإمامة وهي حسنة الأسلوب جيدة النظم، سهلة الفهم، ويمكن أن تكون الواقعة المذكورة فيها حقيقية، ويمكن أن تكون خيالية تصويرية.
ولعلها إحدى المنظومات التي ذكرها في مؤلفاته. قال فيها - بعد الحمد والصلاة والشكر على نعمة مجاورة قبر أمير المؤمنين عليه السلام:
وقد جرت لي قصة غريبة * قد نتجت قضية عجيبة فاعتبروا فيها ففيها معتبر * يغني عن الاغراق في قوس النظر حضرت في بغداد دار علم * فيها جبال نظر وفهم في كل يوم لهم مجال * تدنو به الأوجال والآجال لابد أن يسفر عن جريح * بصارم الحجة أو طريح لما اطمأنت بهم المجالس * ووضعت لاماتها الفوارس