وفي مستدرك الوسائل للحاج ميرزا حسين النوري - رحمه الله في الخاتمة (ص 442): " الفاضل الأديب تقي الدين الحسن بن علي بن داود الحلي، المعروف بابن داود، صاحب التصانيف الكثيرة التي منها كتاب الرجال (الخ). ".
وفي رياض العلماء للميرزا عبد الله أفندي: " الشيخ تقي الدين أبو محمد الحسن بن علي بن داود الحلي. الفقيه الجليل، رئيس أهل الأدب، ورأس أرباب الرتب العالم الفاضل الرجالي النبيل المعروف بابن داود صاحب كتاب الرجال. وقد يعبر عنه بالحسن بن داود اختصارا، من باب النسبة إلى الجد، وهذا الشيخ حاله في الجلالة أشهر من أن يذكر، وأكثر من أن يسطر، وكان شريكا، في الدرس مع السيد عبد الكريم ابن جمال الدين أحمد بن طاووس الحلي عند المحقق وغيره، وله سبط فاضل وهو الشيخ أبو طالب بن رجب ".
وأبو طالب - هذا - يقال: هو العالم الذي ينقل عنه دعاء الجوشن الكبير وشرحه، كذا ذكره شيخنا العلامة المحدث الشيخ عباس القمي - رحمه الله - عند ترجمته. في الكنى والألقاب.
وفي سماء المقال في تحقيق علم الرجال. للعلامة أبي الهدى الكلباسي الأصفهاني (ص 91): " قطب دائرة العلم والكمال. ومركز محيط الفضل والافضال، مالك أزمة الفاضل بالقض والقضيض، وممتد الباع في السجع والقريض، الفاتح لباب الفضل المسدود، الحسن بن علي بن داود ".
وفي الكنى والألقاب لشيخنا العلامة المتبحر (ج 1 - ص 271):
" تقي الدين الحسن بن علي بن داود الحلي. الشيخ العالم الفاضل الجليل الفقيه المتبحر صاحب كتاب الرجال ونظم التبصرة وغيرهما مما ينوف على الثلاثين ".