معالم العلماء - ابن شهر آشوب - الصفحة ٣٤
أسرفوا في بغيهم وانهمكوا ربحا فيما ترى أو خسروا فاقرأن في حقهم ما قاله (كيف يهدي الله قوما كفروا وقال أيضا في أهل البيت عليهم السلام أورده في {الجزء الثاني} أيضا ألا إن خير الناس بعد نبينا علي ولي الله وابن المهذب به قام للدين الحنيف عموده وصار رفيعا ذا رواق مطنب ومن بعده نجلاه سبطا محمد وريحانتا من أطائب طيب فسيدنا السجاد أكرم من مشى على الأرض طرا من تقي ومعرب وباقر علم الدين والصادق الذي به يهتدى في كل عمياه غيهب وموسى أمين الله ثم ابنه الرضا زكي نجار قد علا كل منصب فسيد سادات الأنام محمد أبو جعفر الزاكي التقي المطيب وخير البرايا العسكريان بعده إمامان مهديان في كل مشعب وقائمنا المهدي لابد قاتل عداة أبيه بالحسام المشطب يقول على اسم الله قدحان أمره فيملأ عدلا كل شرق ومغرب بهم أتولى مؤمنا متيقنا وأشنأ من أعدائهم كل مذهب وقال أيضا في أهل البيت عليهم السلام وقد أورده {في الجزء الرابع} قلبي المخمور من صهبائكم فاقشعوا ذا الخمر من مخموركم طور سينا أنتم يا سادتي يا متى ميعادنا في طوركم يا أمير المؤمنين المرتضى أنظروا طولا إلى مأموركم
(٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 ... » »»
الفهرست