معالم العلماء - ابن شهر آشوب - الصفحة ٣٦
عسى مورد من سفح (جوشن) نافع فانى إلى تلك الموارد ظمآن وما كل ظن ظنه المرء كائن يحوم عليه للحقيقة برهان وقرأت في ديوان شعر عبد الله بن محمد بن سعيد بن سنان الخفاجي عند قوله يا برق طالع من ثنية (جوشن) * حلبا وحي كريمة من أهلها وشأله هل حمل النسيم تحية * مها فان هبوبه من رسلها ولقد رأيت فهل رأيت كوقفة للبين * يشفع هجرها في وصلها ثم قال: جوشن جبل في غربي حلب، ومنه كان يحمل النحاس الأحمر وهو معدنه، ويقال: " إنه بطل منذ عبر عليه سبي الحسين بن علي، رضي الله عنه ونساؤه، وكانت زوجة الحسين حاملا فأسقطت هناك فطلبت من الصناع في ذلك الجبل خبزا وماءا فشتموها ومنعوها، فدعت عليهم فمن الان من عمل فيه لا يربح، وفى قبلي الجبل مشهد يعرف بمشهد السقط، ويسمى مشهد الدكة، والسقط يسمى محسن بن الحسين، رضي الله عنه،.
هذه نبذة من حياة المؤلف رحمه الله.
محمد صادق بحر العلوم
(٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 ... » »»
الفهرست