بقزوين، وكانوا اصحاب جاه وثروة ومرؤة، و محمد بن الفضل كان واليا بقزوين، محمود الاثر في الرعية، وفى تسكين الديلم، ودفع غائلتهم، وغدر به حتى وقع في اسر كوتكين بن ساتكين التركي فصادره وعقد عليه العقود بجميع دوره وبساتينه وضياعه بقزوين و ابهر، وكانت كثيرة، واحضر القاضى والعدول والاشراف ليشهدهم عليها، فلما قربت عليه قال، اشهدكم ان كذا وكذا وقف على اولادي واولاد اولادي ما تناسلوا، وكذا وكذا وقف على مساكين قزوين، فغضب التركي من ذلك وحمله معه، وقتله في بعض نواحى ساوة.
3 - و نيز رافعى در " صفحه 170 سطر 18 " گفته است:
محمد بن الفضل بن معقل بن احمد بن محمد بن الفضل بن محمد بن سنان بن حليس أبو الحسن العجلى، من اولاد الدى سبق ذكره، يوصف الكرم والجود، لكنه كان يستهين بالرياسة، ويسرف في البذل، وتغيرت بالاخرة احوال ضياعه، وبقيت طعمة في ايدى غلمانه وحشمه حتى خربوها، ولد سنة اثنتين وثلاثين وثلاث مائة وتوفى سنة خمس وعشرين واربع مائة.
4 - و نيز رافعى در " صفحه 460 سطر 16 " گفته:
على بن محمد بن الحسين بن محمد بن الحسين بن العباس بن محمد بن سنان العجلى أبو القاسم القزويني، من بيت الرياسة والسيادة وكان له معرفة بالعربية والشعر، وتبيع للخطب والرسائل، يخطها و يجمعها، ورأيت بخطه لبعضم.
وقالوا يعود الماء في النهر بعد ما عفت منه آثار وسدت مشارع فقلت إلى ان يرجع الماء عائدا ويعشب شطاه تموت الضفادع و نيز رافعى در " صفحه 219 سطر 30 " گفته:
احمد بن محمد بن الفضل بن محمد بن سنان العجلى نسيب كبير، صاحب جاه و ثروت، ولاه اسماعيل بن احمد السامانى قزوين و ابهر و