فهرست منتجب الدين - منتجب الدين بن بابويه - الصفحة ١٨١
بقزوين وكان واليها وحمدت ايالته ورياسته ويقال انه اوصى بالحج عنه الف حجة في سنة واحدة ففعل، وما سبقه إليه احد في الاسلام، و ذكر أبو عبيدالله محمد بن عمران المرزبانى في " معجم الشعراء " من تأليفه ان ابراهيم بن نصر الغنوى قدم ايام الرشيد (كذا وظاهرا: إليه ايام رياسته درست باشد) بار جوزة منها قوله:
قزوين وهى البلد المأمون بلاد من امثلها الحجون يحمى حماها الملك المأمون اكرم من كان ومن يكون الا النبي المصطفى الامين والمهتدى بهديه هارون عباس دينا جمة ودين والجود مملوك له يدين كلنا يديه في الندى يمين وفى الجيم بيته مكين بيت له اهل العلى قطين توفى سنة احدى وخمسين ومائتين.
ناظر در اين عبارات را شبهه نخواهد ماند كه نظر مصنف نقض به اين قضيه بوده است، منتهى اسم صاحب قضيه در نظرش نبوده و اشتباها آن را به اين شخص نسبت داده است، و سبب قوى اشتباه آن بوده كه فضل و عباس هر دو از يك خاندان بوده اند.
از قرائن جليه كه بر اين مدعى يعنى تشيع اشخاص نامبرده دلالت مىكند، آن است كه در ترجمه چند نفر از افراد اين خاندان به اين مطلب تصريح كرده اند، از آن جمله عاصم ابن الحسين عجلى است، كه منتجب الدين در " فهرست " خود او را از علماى امامية شمرده و در ترجمه او چنان كه گذشت چنين گفته:
(١٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة