وقوله ايضا رحمه الله تعالى:
وقالوا سقيم أي ورب محمد ورب على اننى لسقيم سقيم جفاء الاقربون فقلبه به من ندوب الحادثات كلوم وقالوا لها: هلا وانت كريمه وصلت الفتى العذري وهو كريم ومالك قد اصبحت لا ترحمينه وقلبك فيما يزعمون رحيم فقالت لهم حى سليم من الهوى بلى اننى من حبه لسليم وقوله ايضا رحمه الله:
سرى طيفها والشهب صاح ونشوان وجنح الدجى في عرصة الجوحيران وكف الثريا بالدعاء مليحة وصحن الثرى من عكسكر الزنج ملان فارقني بالوجد والركب جنح واكثرهم من قهوة النوم سكران الا ايها الوجد الذى هو قاتلي ترفق قليلا انما أنا انسان فلو انه ما بى بشهلان بعضه لا صبح رجراج الثرى من شهلان وشعره كله على هذا الاسلوب الذى يملك السامع ويسترق القلوب.