اقبل كالبدر في مدارعه * يشرق في السعد من مطالعه اوله ربع عشر ثالثه * وربع ثانيه جذر رابعه (5) عز الدين أبو الحسن على الحسنى الراوندي سيد علي خان در كتاب الدرجات الرفيعة بعد از ترجمه امام فضل الله راوندى گفته است:
ابنه السيد الامام أبو الحسن على عز الدين بن السيد الامام ابى الرضا فضل الله ضياء الدين الحسنى الراوندي، هو شبل ذلك الاسد و سالك نهجه الاسد، والعلم بن العلم، ومن يشابه ابه فما ظلم، كان سيدا عالما، فاضلا، فقيها، ثقة، اديبا، شاعرا، الف وصنف وقرط بفوائده الاسماع وشنف، ونظم ونثر، وحمد منه العين الاثر، فوائده في فنون العلم صنوف، وفرائده في آذان الدهر شنوف، ومن تصانيفه " تفسير كلام الله المجيد " لم يتمه و " الطراز المذهب في ابراز المذهب " و " مجمع اللطائف ومنبع الظرائف " وكتاب " غمام الغموم " وكتاب " مزن الحزن " وكتاب " نثر اللثالى لفخر المعالى " وكتاب " الحسيب النسيب للحسيب النسيب " وهو الف بيت في الغزل والتشبيب وكتاب " غنية المتغنى ومنية المتمنى ".
ومن نظمه الباهر المزرى بعقود الجواهر قوله في الحسيب النسيب:
يقولون ان الركب بعد غدغاد فهل لفوادى ان غدا الركب من فاد يقولون لا قالوا ويحكون لا حكوا بان غدا يحد وبظعنهم الحادى