فهرست منتجب الدين - منتجب الدين بن بابويه - الصفحة ١٦٦
رضعت رواضعها ال نعيم فاصبحت حا فاتها جنات عدن خضرا وسقى مغانى (1) لهو ناصوب الحيا وعهودنا فيهن نفعل ما نرى جسر الحسين (2) فقصر خارجه (3) الذى أو في على شط المدينة مصحرا فقصور ناحية المصلى (4) انها انوذج الجنات حط لينظرا سنيا لجامعها العتيق فقد غدا للصالحين وللمصلا لح معمرا للفقه (فيه) وللحديث معالم وقراءة القرآن ازهر انورا (5)
(١) در اصل معاني.
(٢) في الاصل " جير الحسين " و " جسر الحسين " من الاماكن المعروفة باصبهان (انظر ص ٥٦ من محاسن اصبهان للما فروخى) مما ذكره أبو سعيد الرستمى.
سقى قصر المغيرة كل دان * اجش الرعد منهمر العزالى إلى جسر الحسين فشعب تيم * فاكناف المصلى فألتلال وقال الما فروخى (ص ٦٣):
إلى جسر الحسين فباغ بكر * فقصر مغيرة فغناء خندق (إلى ان قال) فاكناف المصلى فالصحاري * بمارستان فالزهرا المغرق (٣) كذا صريحا ويمكن ان يكون " خارجة " ويكون المراد من كان موسوما و مشهورا " بابن خارجة " وهو احدتناء اصفهان الوارد ذكره في ثلاثة من محاسن اصفهان للما فروخى (انظر ص ٩٦).
(٤) المصلى - من الاماكن المعروفة باصبهان كما علم مما نقلناه من محاسن اصفهان عند ذكر " جسر الحسين ".
(٥) في القاموس " الانوار = الحسن ويقال للحسن المشرق اللون انور وهو افعل من النور إذا فاعلم ان " ازهرا نورا " حالا ن من القرآن وفيهما شذوذ من جهتين الاولى انهما حالان ثابتان والغالب كون الحال منتقلا قال ابن مالك:
وكونه منتقلا مشتقا * يغلب لكن ليس مستحقا والجهة الثانية كونهما حالان من المضاف إليه اعني القرآن ولا يجيى الحال منه الا إذا كان العامل فيه المضاف أو كان المضاف جزء المضاف إليه أو كالجزء منه قال ابن مالك.
ولا تجز حالا من المضاف له * الا إذا اقتضى المضاف عمله أو كان جزء ماله اضيفا * أو مثل جزئه فلا تحيفا