فهرست منتجب الدين - منتجب الدين بن بابويه - الصفحة ١٧٠
اقبل كالبدر في مدارعه * يشرق في السعد من مطالعه اوله ربع عشر ثالثه * وربع ثانيه جذر رابعه (5) عز الدين أبو الحسن على الحسنى الراوندي سيد علي خان در كتاب الدرجات الرفيعة بعد از ترجمه امام فضل الله راوندى گفته است:
ابنه السيد الامام أبو الحسن على عز الدين بن السيد الامام ابى الرضا فضل الله ضياء الدين الحسنى الراوندي، هو شبل ذلك الاسد و سالك نهجه الاسد، والعلم بن العلم، ومن يشابه ابه فما ظلم، كان سيدا عالما، فاضلا، فقيها، ثقة، اديبا، شاعرا، الف وصنف وقرط بفوائده الاسماع وشنف، ونظم ونثر، وحمد منه العين الاثر، فوائده في فنون العلم صنوف، وفرائده في آذان الدهر شنوف، ومن تصانيفه " تفسير كلام الله المجيد " لم يتمه و " الطراز المذهب في ابراز المذهب " و " مجمع اللطائف ومنبع الظرائف " وكتاب " غمام الغموم " وكتاب " مزن الحزن " وكتاب " نثر اللثالى لفخر المعالى " وكتاب " الحسيب النسيب للحسيب النسيب " وهو الف بيت في الغزل والتشبيب وكتاب " غنية المتغنى ومنية المتمنى ".
ومن نظمه الباهر المزرى بعقود الجواهر قوله في الحسيب النسيب:
يقولون ان الركب بعد غدغاد فهل لفوادى ان غدا الركب من فاد يقولون لا قالوا ويحكون لا حكوا بان غدا يحد وبظعنهم الحادى

(1) وذلك لان اول " احمد " ربع عشر ثالثه يعنى ان الالف ربع الاربعة ومن عشر الميم وهو ثالث احمد أي عشر الاربعين الذى هو الميم ربع ثانيه وهو الاثنان لان الثاني هو الپ اء وهى عبارة عن ثمانية فربعها الاثنان والرابع هو الدال وهو الاربعة فإذا ضربت الاثنين في نفسه يصير اربعا وهو المراد بالجذر.
(١٧٠)
مفاتيح البحث: الحزن (1)، الضرب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة