والمجتبى الحسن اليميمون غرته ثم الحسين أخوه سيد العرب ثم ابنه سيد العباد قاطبة وباقر العلم مكشوف عن الحجب والصادق البر في شئ يفوه به والكاظم الغيظ في مستوقد الغضب ثم الرضا المرتضى في الحق سيرته ثم التقى نقيا غير ما كذب ثم النقى ابنه والعسكري وما لى في شفاعة غير القوم من ارب ثم الذى يملا الدنيا باجمعها عدلا وقسطا باذن الله عن كتب ويشرق الارض من لا لاء غرته كالبدر يطلع من داج من السحب وله رحمهم الله محمد خير مبعوث وافضل من مشى على الارض من حاف ومنتعل من دينه نسخ الاديان اجمعها ودور ملته عفا على الملل ثم الامامة مهداة مرتبة من بعده لامير المؤمنين على من بعده ابناء وابنا بنت سيدنا محمد ثم زين العابدين يلى والباقر العلم عن اسرار حكمته والصادق البر لم يكذب ولم يحل
(١٥٤)