فهرست منتجب الدين - منتجب الدين بن بابويه - الصفحة ١٤٩
الهلال وغروبه، في ثالثة الاستهلال، ولم أجد لها كفوأ اضمنها مآثره، وأجعل ترصيفها) (1) مناقبه سوى المجلسين.
و نيز عماد كاتب در ضمن ترجمه ابن الاخوة گفته است:
ومن منشوراته، كتاب كتبه إلى الامير السيد بقاشان الامام ضياء الدين فضل الله الراوندي، الاشتياق اطال الله بقاء، مجلس سيدنا وأدام علوه، وكبت عدوه، وان استشرت (2) لو اذعه (3)، واستطار شرره، فانه مع قرب الدار أشق، وعند تدانى المزار أشد، وسلطانه مع التصاقب أشد تسلطا، وشيطانه حيث التقارب أعظم تمردا، وانى وان كان اشتياقي إلى حضرته معتدل الاطراف، مستمر الالمام، متساوي الاحوالي، لا يخونه قرب، ولا يثلمه بعد، ولا يحجز دونه عزم، فان الاتباع سنة، والموافقة شريطة، وقد قيل:
وابرح ما يكون الشوق يوما * إذا دنت الديار من الديار فلهذا سوغت لنفسي ان تدعى الزيادة في ارتباح هولها خلق وعادة، ولعمر مجلسه انى إليه أعلى فرقا من الناهل إلى المناهل، واغلى نزاعا من الواحد إلى الواحد (4)، وحاشى كرمه أن يعد ذلك منى تملقا، أو يقدره تخلفا، فلى من سويدائه شاهد لا يكذب، وحاكم لا يحيف، وما اقدر الله عز اسمه على تيسير الاجتماع، فأبثه حرس الله ظله دقيق امرى وجليله.
لقد طوفت في الافاق حتى * رضيت من الغنيمة بالاياب وان كنت فيما اسلفته من الخدم قد تعلقت من الشكاية بطرف، وطرحت من مقدمة القوم ببعض، " ولو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير ".
وما مسنى السؤ منا ظنه، أيد الله رفعته، يقوم أكذب ما يكونون إذا

(1) كذا اقول ما بين القوسين مشوش جدا ولم أتمكن من تصحيحه.
(2) اصل اين كلمه از " شرى " است.
(3) در خريده " لوازعه ".
(4) كذا وشايد " من الواجد إلى الواجد " درست باشد.
(١٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة