فهرست منتجب الدين - منتجب الدين بن بابويه - الصفحة ١٤٨
بين الباب والدار، هذا (1).
اما انا فكما علمت * فكيف انت وكيف حالك يضحى ادكارك مونسى * ويبيت في عينى خيالك بل لا كيف فان (2) النيا (3) بحمد الله ذائع، والخبر في - الاطراف شائع، بانتظام الامور لديه، والقاه المآرب مقاليدها ليديه (4).
عماد كاتب نيز همين نامه را در كتاب خريده آورده است و سپس گفته:
فالحمد الله الذى رجعه إلى مقر سيادته سالما، ويسر انقلابه إلى مركز سعادته غانما، وقد كنت احدث نفسي بالقاء اعباء التبرم بهذه الخطة عن قلبى، ورحض ماران بها على لبى بالنهضة على تلك الحضرة العالية، ولو لمعة، والتحرم بالخدمة، ولو جمعة، فتضا (5) عزيمتي عوارض تردني القهقرى، وتقف بى عند حد العجز منحسرا، فيتواصل الاسى، ويتوالى منى قول لعل وعسى، وأنا بعد ذلك في التخيل أصام الدوافع، وأكافح، واكمن ليغتات (6) الصوادف، وأستتر بجناح المكر عن فلتات الصوادف، وقد كان اتفق في هذه الايام انخراط في سلك طائفة من فرسان القريض المجرين، في ميدانه الطويل العريض، وانتهت المجاراة بنا إلى اختيار، شأوا لارتجال، واستبراء القرائح في الاعجال، فنظمت قصيدة مضرسة، لم يد منها روية ولا سديسها (7) فكرة سوية (موسومة كما اقترح على علاوة على الوزن والروى، بمدح أب وابن، فاتفق طلوعها وغروبها، في مقدار طلوع

(1) عبارت خريده " هذا هدار شعر ".
(2) عبارت بجار " بان " (3) عبارت بحار وخريده " ثناء " وتصحيح نظر خودم است.
(4) عبارت بحار " إليه ".
(5) كذا.
(6) عبارت خريده " لبعتاب " در لغت گفت شده است " لا آمن من بغتات العدواى من فجآته ".
(7) كذا.
(١٤٨)
مفاتيح البحث: الإختيار، الخيار (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة