فهرست منتجب الدين - منتجب الدين بن بابويه - الصفحة ١٤٢
نقص ثم استسر، وان عيش والده من بعده مروان ذلك الغصن الرطيب ذوى، وان ذلك النجم المنير هوى، وفى الترب ثوى، فهدت قوة متن الشيخ، وعاد موت الفرع يضعف قوة الاصل والسنخ، وخرجت من بغداد سنة اثنتين وستين واشامت وما انست لبيانه ببارقة، ولا شمت انا بالشام الان، لا ادرى أهو في الاحياء ام لحق بالسعداء، وقد ذهب عنى ماء علقته من شعر ولده الكمال، وانما اذكر يوما وقد تناشدنا رباعية عجمية يتكلف كل منا الفكر في تعريبها، وسبكها على ترتيبها، وستعرف معناها بما نلمحه من الابيات فمن عربها السيد كمال الدين احمد بن فضل الله بقوله يصف المشط وحجر الرجل مع الحبيب:
انى لا حسد فيه المشط والنشقة لذاك فاضت دموع العين مختلفه هذا يعلق في صدفيه انطه وذى تقبل رجليه بألف شفه ثم اعاد المعنى في مرة اخرى فقال:
كم احسد نشفة ومدرى * فيه فمدا معى هو اذى فوق الصدغين كف هذا * تحت القدمين وجه هاذى وكان حبيب شمس الدين احمد شاد الغزنوى باصبهان فعمل:
انى اغار على مشط يعالجه * ونشفة حطيت من قربها زمنا هذا يغازل صدغيه واحرمه * وذى تقبل رجليه وليت أنا وقال احمد شاد الغزنوى ايضا في المعنى:
المشط والنشفة المحسود شأنهما كلاهما والهوى يا سعد ملحوظ فتلك باللثم من رجليه فائزة وذالك بالمسك من صدغيه محظوظ وعرب المعنى ايضا فخر الدين أبو المعالى محمد بن مسعود القسام فقال:
(١٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة