فهرست منتجب الدين - منتجب الدين بن بابويه - الصفحة ١٤١
اسلوبه:
ريح الصبا رويت من راح الصبا روحي بروحى نحوة ماهاباذا وذكره السمعاني في ذيل تاريخ بغداد، ونقلت من خطه انشدني أبو الرضا العلوى بقاشان لنفسه.
خليلي ان القلب منى واجف وان دموع العين منى ذوارف مخافة دار لا عشية بعده تماط لنا للعرض فيه المواقف على الله هل من حيلة نعلمانها تخلصنا منها فانى خائف سپس عماد كاتب بشرح حال صاحب شماره پرداخته، وگفته است:
ولده السيد أبو المحاسن احمد بن ابى الرضا الراوندي كان شابا يتوقد ذكاء، محبوب الشكل، عزيز المثل، غزير الفضل، طالما أنسنا بفوائد، واقتبسنا من فرائده، وتجاربنا في حلبة الادب، وتجاذبنا اعنة الارب، واجلنا قداح الاراء، وجلونا اقداح الالاء، وهو شريف الفطرة، كريم النشأة، لطيف العشرة، متقد الفطنة، حلو الفكاهة، خلو من السفاهة، وهو يتردد في كل سنة إلى اصبهان من قاشان مرة أو مرتين، ويتحفنا من رؤيته وروايته بكل مرة للقلب وقرة للعين، ومضى شيخنا عبد الرحيم بن الاخوة في بعض السنين إلى قاشان فكتب إليه أو إلى والده.
قد جئت مرات إلى جينا * فقاسنا يوما بقاسانكم وسافرت في آخر سنة تسع واربعين إلى بغداد، وهو والده بقاشان في بهرة القبول، وعرض الجاه والطول، وروض الاقبال المطلول، وربع الفكاهة المأهول، فسمعت بعد سنين (1) ان بدر الكمال

(1) يشبه ان يكون " بسنتين ".
(١٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة