بن على بن الحسن بن شاذان، قال: حدثنى المعاني بن زكريا أبو الفرج، عن محمد بن احمد بن ابى الثلج، عن الحسن بن محمد بن بهرام، عن يوسف بن موسى القطان، عن جرير، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عباس رضى الله عنه، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لو ان الغياض اقلام، والبحر مداد، والجن حساب، والانس كتاب، ما احصوا فضائل على بن ابى - طالب عليه السلام.
وبهذا الاسناد عن ابن شاذان، قال: حدثنى أبو محمد الحسن بن احمد بن محمد المخلدى في كتابه، عن الحسين بن اسحاق، عن محمد بن زكريا، عن جعفر بن محمد بن عمار، عن ابيه، عن جعفر بن محمد، عن ابيه، عن على بن الحسين، عن ابيه، عن امير المؤمنين عليه السلام، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ان الله جعل لاخى على فضائل لا تحصى كثرة فمن ذكر فضيلة من فضائله، مقرا بها، غفر الله لما تقدم من ذنبه وما تأخر، ومن كتب فضيلة من فضائله، لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقى لذلك الكاتب رسم، ومن استمع إلى فضيلة من فضائله، غفر الله له الذنوب التى اكتسبها بالاستماع، ومن نظر إلى كتاب من فضائله، غفر الله له الذنوب التى اكتسبها بالنظر ثم قال: النظر إلى على بن ابى طالب عبادة، وذكره عبادة، ولا يقبل الله ايمان عبد الا بولايته، والبرائة من اعدائه.
حامل لواى حديث ورجال، عالم ربانى سيد هاشم بحرانى اعلى الله درجته، در كتاب شريف " غاية المرام " در فصلى كه بعنوان " فصل يشتمل على ابواب في فضل امير المومنين على بن ابى طالب عليه السلام و فضل اهل البيت عليهم السلام، من طرق العامه والخاصه " معنون است، باب نوزدهم را چنين افتتاح كرده است (صفحه 493) الباب التاسع عشر في سبعة فضائل امير المومنين عليه السلام من طريق العامة، وفيه ستة احاديث