ارى الشعراء خلتنى اليوم منهم فمن ذاك ما اضحوا يعدون اربعة (1) فاجابه بقيت جمال الدين في الخفص والدعه ولا زلت من عذر العيادة في سعه ولا نابك الدهر الخؤون بعارض فيحوحبا يوما إلى ان نقرعه شكوت صداعا عاق عن ان تزورنا فياليتني ادرى بذاك (2) فاردعه ولكنه عذر على البحث واضح إذا اختار عمدا خير رأس وارفعه وما كان بالنفس العزيزة لو غدت مصدعة في حالة ومصدعه (3) الم ترها منصوبة بجلالها ومرفوعة في الخلق من غير ما ضعه (4) ووقيت بى سوء الصروف وحق ان اوقى مولاى الصروف وامنعه ودر صفحه 186 آمده است:
(٢٣٦)