وعش مدى الدهر في نعمى وعافية واسكن على كنف العيوق مرتبا ما لاح برق على وجه السحاب وما رعى النصى (1) على ظهر الفلاة لا اخوه الخطير أبو الفضل بن الفرخان رأيته حين ورد اصبهان و مدح صدر الدين بن اخجندى وانشدني السيد كمال الدين له قصيدة اولها:
ايا عاذلي ان الملامة كالعذر لمن خصه الاحباب بالبين والهجر پايان كلام خريده و سيد فضل الله راوندى مكررا از او در ديوانش نام برده از جمله در صفحه 138 چنين آمده:
وكتب إليه الحكيم جمال الدين أبو سعد على بن مسعود بن الفرخان في صحبة دواة بعثها إليه لتسود:
دعوتك سيدى لدواة صدق تعاورها الخطوب لدى قهرا وكان الليل يكمن في حشاها فاطلعت الليالى فيه فجرا غدت رومية تجلى وكانت تعدد في بنات الزنج دهرا فسود وجهها تبيض منى اماني يطفن عليك حسرى وقد وافتك جائعة فعجل قراها واستفد حمدا وشكرا