هذا المعذول راى وجدى ولم اره من الضلال لحاه الله كيف راى قلب جريح وعين جد باكية هيهات اصحب عينا دمعها رقا كيف السلو ولى في داركم رشا معشق الدل افدي ذلك الرضا سقى الصبا وجهه ريا وبى ظما إلى ثناياه برح ياله ظما مهفهف الخصر في اجفا نه سقم لم يذق الشوق ذوقا قط مذنشا سبى العقول ولا حرب بمقلته فالطرب اصبح سكرانا وما انتشا وقام كالغصن يستدنى الخطامر حا فقالت الارض يا طوباى اذو طا كم راعني بصنوف الهجر مبتدئا وعاد يظلمني من بعد ما ابتدا وكم بليت يضر منه ايا سنى وليس يطمعني في الوصل حين وا لا اعذل العين ان القلب أو قعنى في الداء إذ علق الاحباب لابرا ولا اذم الليالى فهى قد جعلت شعرى لنائل ذاك المرتجى كفوا اغر يسرع في الجلى إذا حدثت ولا يرى ابدا في سيبه (1) بطوا جارى السحاب فلم يشا السحاب ولا فوق العذارو لو شاء الهمام شا
(٢٢٨)