ارأيت زين الدين صار لمقصد نائى النوى قاضى المزار شطون ارأيت كيف تزعزعت لوفاته عصم العلاء واذعنت للهون ركب المنابر واعظا وملقنا طرق الديانة ايما تلقين ولطالما نثرت شوارد لفظه افراد در تستفاد ثمين ولطالما حلب العيون دموعها بمواعظ مل ء الفؤاد عيون حتى ارتقى من بعد ذلك منبرا برقيه قد كان غير قمين نعشا ولكن الرجال بناته تبعوه بالدعوات والتأمين هو منبر لكن قوائم اصله ايدى الورى عن شأمة ويمين وعظ الورى من فوقه بسكوته من غير ما فسر (1) ولا تبيين فجرى من الاماق سيل خلته من متن منبعق اجش هتون والله لو انى عذرت (2) وجاز لى لغسلته غسلا بماء جفوني اولو اردت حفرت في قلبى له ملحود قبر بالوفاء ضمين
(١٩٨)