- ثقات، لا يطعن عليهم بشيء.
- كان وجها في أصحابنا ثقة معتمدا، لا يطعن عليه.
- الشيخ الثقة الصدوق، لا يطعن عليه.
- كان وجها... ثقة صدوقا، لا يطعن عليه.
- ضعيف مطعون عليه.
واستعمل ذلك غير النجاشي - أيضا - في مختلف المجالات في الحديث والفقه والكلام بما يطول معه المقام.
ومن الواضح أن وجود " الطعن " مطلقا أو مقيدا، مؤثر للضعف كذلك، ومناقض للثقة المطلوبة، كذلك.
لكن الشأن في " عدم الطعن " ومدى تأثيره؟
وقد رأينا أن " لا يطعن عليه " استعملت مع كلمة " ثقة " مقترنة بها، وهي لا بد أن تدل على معنى غير مناقض للوثاقة، بل موافق لها بالمساواة لتصح بدليتها لها أو تأكيدها عليها، بحيث يغني أحدهما عن الآخر، كما هو المستعمل في كلمات الرجاليين.
فكما يقولون: " ثقة لا يطعن عليه ".
يقولون: " ثقة " فقط.
و: " لا يطعن عليه " كذلك.
وبحساب النسبة، فتكون كلمة " يطعن عليه " أو " طعن " مساوية لكلمة " غير ثقة ".
وبقياس المساواة فهو " ضيف ".
وقد قلنا: إن الضعف والطعن شيء واحد، وهو كالغمز، والجرح، والإتهام.
إذن، قولهم: " طعن " بمعنى " ضعيف " إما مطلقا، أو مقيدا بالدين أو الرواية، أو الحديث، كما شرحنا.
ونفي " الطعن " المطلق، يعني " الثقة " اللازم تحققها في الراوي.