واحدا، فبين ما اختلفوا فيه وما اتفقوا عليه، فتارة يجئ كتاب ابان مفردا وتارة يجئ مشتركا - على ما عمله عبد الرحمان.
فاما كتابه المفرد، فأخبرنا به أحمد بن محمد بن موسى، عن أحمد بن محمد بن سعيد، عن المنذر بن محمد القابوسي، قال: حدثنا أبي محمد ابن المنذر بن سعيد بن أبي الجهم، قال: حدثني عمي الحسين بن سعيد، قال: حدثني أبي سعيد 1 بن أبي الجهم، عن أبان بن تغلب.
واما المشترك الذي لعبد الرحمان، فأخبرنا به الحسين بن عبيد الله 2، قال: قرأته على أبي بكر أحمد بن عبد الله بن جلين، قال: قرأته على أبي العباأآلهتنا أحمد بن محمد بن سعيد.
وأخبرنا أحمد بن محمد بن موسى المعروف بابن الصلت الأهوازي، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: أخبرنا أبو أحمد بن الحسين ابن عبد الرحمان الأزدي، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا أبو بردة ميمون، مولى بني فزارة، وكان فصيحا، لازم أبان بن تغلب واخذ عنه.
ولابان رضي الله عنه قراءة مفردة، أخبرنا بها أحمد بن محمد بن موسى، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا أبو بكر محمد ابن يوسف الرازي المقري بالقادسية سنة إحدى وثمانين ومائتين، قال:
حدثني أبو نعيم الفضل 3 بن عبد الله بن العباأآلهتنا بن معمر الأزدي الطالقاني، ساكن سواد البصرة سنة خمأآلهتنا وخمسين ومائتين بالري، قال: حدثنا محمد بن موسى بن أبي مريم صاحب اللؤلؤ، قال: سمعت أبان بن تغلب -