قاضي شهبة - في طبقات النحاة - 1 / 48)، وقال عنه: " وهو من أجل الكتب " كما ذكره في طبقات الشافعية الطبقة الخامسة عشرة، والعيني في عقد الجمان (17 / 2 / 322)، وأبو شامة في الذيل (68)، وابن خلدون في المقدمة (3 / 1165)، والأنصاري في إرشاد القاصد ص (61)، والقلقشندي في الصبح (1 / 472)، وطاش كبرى زاده في المفتاح (2 / 118)، وأبو عذبة في الروضة ص (70)، والخوانساري في الروضات (731)، وحاجي خليفة في الكشف، وذكر شروحه ومختصراته، وأشار إلى مصادره - انظر (2 / 1615 - 1616)، والبغدادي في هدية العارفين (2 / 108)، وبروكلمان في تاريخ الأدب العربي (1 / 667) وجميل العظم في عقود الجوهر ص (154).
المصادر التي استمد منها الفخر المحصول:
اتفق الكاتبون في تاريخ علم " أصول الفقه " على أن أهم ما كتب في علم أصول الفقه بعد ما كتبه الإمام الشافعي - رضي الله عنه - هذه الكتب الأربعة:
أ - " البرهان " لإمام الحرمين.
ب - " المستصفى " للامام الغزالي.
ج - " العهد " للقاضي عبد الجبار. وشرحه العمدة لأبي الحسين.
د - " المعتمد " لأبي الحسن البصري - الذي هو مختصر شرحه للعهد.
فهذه الكتب الأربعة احتوت مسائل ومباحث هذا العلم - على طريقة المتكلمين - وبذلك أصبحت قواعد هذا العلم وأركانه (1).
وقد كان الإمام الرازي - رحمه الله - يحفظ - عن ظهر قلب - من هذه الكتب الأربعة كتابين هما: " المستصفى " لحجة الاسلام الغزالي و " المعتمد " لأبي الحسين البصري (2). إضافة إلى اطلاعه على كتب الأصول الأخرى.
لذلك فقد اتجه - رحمه الله - لوضع كتاب شامل في علم الأصول يهذب فيه