الاسلام والمسلمين بدوام بركاته وأيام إفادته ولعمري انها " أجود التقريرات " كما سميت به ويشهد لذلك التأمل في مضامين التقريظ الذي زين الكتاب به أستاذه الجليل آية الله المعظم دام ظله في صدر الصفحة الأولى منه بخطه وخاتمه الشريف وما حواه من الدرر الزاهرة والبيانات الباهرة والثناء الجميل للمؤلف والمؤلف والابتهاج بهما والدعاء لجنابه مع غاية التزام المولى المعظم والأستاذ المكرم دام ظله بعدم المبالغة في عباراته وعدم الثناء لمن لا يستوجبه وتمام مراعاته لاعطاء كل ذي حق حقه بمقدار أهليته من غير زيادة ولا نقصان فنحن نشكر الله تعالى ونحمده على التوفيق لاكمال طبعه وبذل الجهد حسب المقدور في تصحيحه ومقابلته ونسأله سبحانه من فضله الاجر الجزيل والثواب الجميل على هذه الخدمة الدينية والتوفيق لأمثال ذلك من الوظائف الاسلامية انه ولي حميد وكان الفراغ من التصحيح والطبع في اليوم الآخر من العشر الثاني من الشهر الأول من السنة الرابعة بعد العشرات الخامسة بعد المائة الثالثة من الألف الثاني من الهجرة المباركة النبوية على مهاجرها وآله الطاهرين آلاف سلام وتحية على يد الفقير إلى رحمة ربه الغني الراجي رحمته ووعده الوفي حسن بن محمد الحسيني اللواساني النجفي أعطاه الله تعالى كتابه بيمناه وأحسن خاتمته وعقباه بحق محمد وآله الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين 20 محرم الحرام 1354 ه
(٥٢٣)