وقد فسر الهاوية بأنها أسفل دركات النار. عياذا بالله.
وقد جاء قوله تعالى: * (كلا لينبذن فى الحطمة * ومآ أدراك ما الحطمة * نار الله الموقدة) *.
والنبذ: الطرح، مما يرجح ما قلناه من إمكان إرادة المعنيين كون أمه هي الهاوية أي النار، يهوي فيها على أم رأسه، وذلك بالنبذ في الهاوية بعيدة المهوى، وعادة الجسم إذا ألقى من شاهق بعيدا يسبغه إلى أسفل أثقله، وأثقل جسم الإنسان رأسه. والله تعالى أعلم.