وقال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله: قوله تعالى: * (قل أندعوا من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا ونرد على أعقابنا بعد إذ هدانا الله كالذي استهوته الشياطين في الأرض حيران له أصحابه يدعونه إلى الهدى ائتنا قل إن هدى الله هو الهدى وأمرنا لنسلم لرب العالمين. وأن أقيموا الصلاة واتقوه وهو الذي إليه تحشرون. وهو الذي خلق السماوات والأرض بالحق) * - إلى قوله - * (وهو الحكيم الخبير) * فيه مسائل تجاوب بها من أشار عليك بشيء تصير به مرتدا.
الأولى: * (أندعوا من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا) * يعني كيف كيف تدبر عن هذا وتقبل على هذا؟
الثانية: * (ونرد على أعقابنا بعد إذ هدانا الله) * كيف إذا تصور التائه في المهامة التي تهلك إذا هدى إلى الطريق، ورأى بلده ينحرف على أثره في المهلكة؟