وأما قوله تعالى: * (قل لا أقول لكم عندي خزائن الله) * إلى قوله: * (لتستبين سبيل المجرمين) * ففيها مسائل:
الأولى: أمر الله سبحانه رسوله أن يخبرهم بأنه بريء ممن ادعى خزائن الله.
الثانية: إخبارهم البراءة ممن ادعى علم الغيب.
الثالثة: إخبارهم بالبراءة من دعوى أنه ملك؛ وأنت ترى من ينتسب إلى العلم كيف اعتقاده في هذه المسائل المعاكسة.
الرابعة: اقتصاره على ما يوحى إليه، واليوم العلم عند أكثر الناس هو هو.
الخامسة: أن الذي يقتصر على الوحي هو البصير، وضده الأعمى.