تفسير آيات من القرآن الكريم - محمد بن عبد الوهاب - الصفحة ٥٧
ومن يدعي العلم بالعكس في هذه المسألة والتي قبلها، ولست أعني العمل بل عقيدة القلب.
السادسة: حثه سبحانه على التفكر الذي هو باب العلم كما حث عليه سبحانه في غير موضع.
السابعة: الإنذار الخاص لهذه الطائفة المنعوتة بهذين الوصفين.
الثامنة: أن من فقدهما لم تنفعه النذارة.
التاسعة: فائدة الإنذار وثمرته، واحتياج هذه الطائفة له.
العاشرة: النهي عن طرد المتصفين بما ذكر.
الحادية عشرة: عظم شأن صلاة العصر والصبح.
الثانية عشرة: عظمة الإخلاص.
الثالثة عشرة: كون الأمر اليسير كثيرا كبيرا مع الإخلاص.
الرابعة عشرة: ذكر القاعدة الكلية المأخوذة منها هذه الجزئية وهي: * (لا تزر وازرة وزر أخرى) *.
الخامسة عشرة: أن طردهم يخاف أن يوصل الرجل الصالح إلى درجة الظالمين، ففيه التحذير من إيذاء الصالحين.
السادسة عشرة: حسن النية في ذلك ليس عذرا.
(٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 51 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 ... » »»