الثامنة: قوله: * (أولئك هم الراشدون) * ففيه أمران: أحدهما أن الرشد فعل ما ذكر وترك ما ذكر.
الثانية: أن الرشد من غير حول منهم ولا قوة.
التاسعة: ذكره تعالى أن ذلك فضل منه ونعمة، فكرر الأمر لأجل كبر المسألة.
العاشرة: الفرق بين الفضل والنعمة.
الحادية عشرة: ختم الآية بالاسمين الشريفين.
الثانية عشرة: قرنه سبحانه بين العلم والحكمة، ويوضحه المثل: (ما قرن شيء إلى شيء أزين من حلم إلى علم، وما قرن شيء إلى شيء أقبح من جهل إلى خرق).
الثالثة عشرة: أن نتيجة هذا الدلالة على التمسك بالوحي والتحذير من الرأي المخالف ولو من أعلم الناس.
الرابعة عشرة: التنبيه على لطفه بنا وأنه أرحم بنا من أنفسنا.
* (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما) * إلى قوله: * (لعلكم ترحمون) *.