تفسير آيات من القرآن الكريم - محمد بن عبد الوهاب - الصفحة ٣٥٠
الرابعة: الأمر بالتقوى في هذا الموضع.
الخامسة: الاستدلال بالأسماء الحسنى على المسألة.
السادسة: مسألة الإحباط وتقريره.
السابعة: وجوب طلب العلم بسبب أن هذا مع كونه سببا للإحباط لا يفطن له فكيف بما هو أغلظ منه بكثير؟
الثامنة: قوله: * (وأنتم لا تشعرون) * أي لا تدرون فإذا كان هذا فيمن لا يدري دل على وجوب التعلم والتحرز، وإن الإنسان لا يعذر بالجهل في كثير من الأمور.
التاسعة: ما ترجم عليه البخاري بقوله باب خوف المؤمن الخ.
قوله: * (إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن قلوبهم للتقوى) * الآية فيه مسائل:
الأولى: ثناء الله على أهل العمل.
الثانية: أن معنى امتحانها هيأها، فقد تبتلى بما تكره ويكون نعمة من الله يريد امتحان قلبك للتقوى.
الثالثة: استدل بها على أن من يكف عن المعصية مع منازعة النفس أفضل ممن لا يشتهيها.
(٣٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 345 346 347 348 349 350 351 352 353 354 355 ... » »»