تفسير آيات من القرآن الكريم - محمد بن عبد الوهاب - الصفحة ٢٥٥
الرابعة: أن قوله: * (ألم أقل لك) * أبلغ من قوله: (ألم أقل).
الخامسة: أن قوله: * (يأخذ كل سفينة غصبا) * المراد سفينة سالمة من العيب.
السادسة: أن غداهما هو الحوت.
السابعة: أن قوله * (عجبا) * أي لموسى وفتاه.
الثامنة: أنه لا يجوز تفسير القرآن بما يؤخذ من الإسرائيليات، وإن وقع فيه من وقع.
التاسعة: أن السلف يشددون في ذلك تشديدا عظيما، لقوله كذب عدو الله.
العاشرة: أن الوعد على العمل الصالح ليس مختصا بالآخرة، بل يدخل فيه أمور الدنيا حتى في الذرية بعد موت العامل.
الخامس: آداب العالم والمتعلم.
ففيه مسائل؛ الأولى:
تسمية التلميذ الخادم فتى.
الثانية: أن تلك الخدمة مما يرفع الله بها كما رفع يوشع.
الثالثة: تعلم العالم ممن دونه.
الرابعة: اتخاذ ذلك نعمة يبادر إليها لا نقمة يبغضها.
الخامسة: التعلم بعد الرياسة.
(٢٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 ... » »»