تفسير آيات من القرآن الكريم - محمد بن عبد الوهاب - الصفحة ٢٤٦
الثانية: معرفة المؤمن إذا أعثر عليهم * (أن وعد الله حق وأن الساعة لا ريب فيها) * كما رد سبحانه موسى إلى أمه لتعلم أن وعد الله حق، فتأمل هذا العلم ما هو.
الثالثة: أن الساعة لا ريب فيها لما وقع بينهم النزاع؛ وذلك أن بعض الناس زعم أن البعث للأرواح خاصة، فأعثر عليهم ليكون دليلا على بعث الأجساد.
الرابعة: أن الذين غلبوا على أمرهم قالوا لنتخذ عليهم مسجدا، فإذا تأملت ما قالوا، وأن الذي حملهم عليه محبة الصالحين ثم ذكرت قوله صلى الله عليه وسلم: ' أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح أو العبد الصالح بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصور، أولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة ' عرفت الأمر.
وقوله: * (سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم) * الآية فيه مسائل:
(٢٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 ... » »»