تفسير آيات من القرآن الكريم - محمد بن عبد الوهاب - الصفحة ٢٠٠
الرابعة: أن التخصيص بمن ينزل عليه بمشيئة لا بالاقتراح.
الخامسة: أن المخصوص بذلك من جملة عباده.
السادسة: ذكر الحكمة في هذا وهو إنذار الخلق عن الشرك.
السابعة: أنه إذا ثبت ذلك فخصوه بالتقوى لكونه المتفرد بالضر والنفع.
الثالثة: فيها الاستدلال بخلق السماوات والأرض.
الثانية: أنه بالحق.
الثالثة: ذكر تعاليه عن شركهم، ذكره عند بدء الخلق وعند الوعد بالفصل.
الرابعة: فيها الاستدلال بخلق الإنسان؛ ذكر أولا الخلق العام ثم الخاص.
الثانية: كونه من نطفة.
الثالثة: صيرورته إلى هذا الحال بعد تلك الحال وهو تفضيله بالعقل والبيان.
الرابعة: على تفسير مجاهد ذكر هذا الكفر بعد ما أعطاه من النعمة وبين له من القدرة.
(٢٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 ... » »»