النوع التاسع عشر في عدد سوره وآياته وكلماته وحروفه 834 أما سوره فمائة وأربع عشرة سورة بإجماع من يعتد به وقيل وثلاث عشرة بجعل الأنفال وبراءة سورة واحدة 835 أخرج أبو الشيخ عن أبي روق قال الأنفال وبراءة سورة واحدة 836 وأخرج عن أبي رجاء قال سألت الحسن عن الأنفال وبراءة سورتان أم سورة قال سورتان 837 ونقل مثل قول أبي روق عن مجاهد وأخرجه ابن أبي حاتم عن سفيان 838 وأخرج ابن أشته عن ابن لهيعة قال يقولون إن براءة من * (يسألونك) * وإنما لم تكتب براءة * (بسم الله الرحمن الرحيم) * لأنها من * (يسألونك) * وشبهتهم اشتباه الطرفين وعدم البسملة ويرده تسمية النبي صلى الله عليه وسلم كلا منهما 839 ونقل صاحب الإقناع أن البسملة ثابتة لبراءة في مصحف ابن مسعود قال ولا يؤخذ بهذا 840 قال القشيري الصحيح أن التسمية لم تكن فيها لأن جبريل عليه السلام لم ينزل بها فيها 841 وفي المستدرك عن ابن عباس قال سألت علي بن أبي طالب لم لم تكتب في براءة * (بسم الله الرحمن الرحيم) * قال لأنها أمان وبراءة نزلت بالسيف 842 وعن مالك أن أولها لما سقط سقط معه البسملة فقد ثبت أنها كانت تعدل البقرة لطولها
(١٧٧)