مستعارة، وقد بلغه الله أمله.
قال ابن هشام: و * (من ورائي) * متعلق ب * (الموالي) *، أو بمحذوف هو حال من الموالي، أو مضاف إليهم، أي: كائنين من ورائي، أو فعل الموالي من ورائي، ولا يصح تعلقه ب " خفت "; لفساد المعنى. انتهى من " المغنى ".
و * (خفت الموالي) * هي قراءة الجمهور، وعليها هو هذا التفسير.
وقرأ عثمان بن عفان، وزيد بن ثابت، وابن عباس، وجماعة " خفت " بفتح الخاء، وفتح الفاء وشدها، وكسر التاء، والمعنى على هذا: قد انقطع أوليائي، وماتوا، وعلى هذه القراءة، فإنما طلب وليا يقوم بالدين.
قال ابن العربي في " أحكامه ": ولم يخف زكرياء وارث المال، وإنما أراد إرث