تفسير الثعالبي - الثعالبي - ج ٤ - الصفحة ١٦
واختلف في معنى قوله تعالى: * (يا أخت هارون) *، فقيل: كان لها أخ اسمه هارون; لأن هذا الاسم كان كثيرا في بني إسرائيل.
وروى المغيرة بن شعبة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسله إلى أهل نجران في أمر من الأمور، فقالت له النصارى: إن صاحبك يزعم أن مريم هي أخت هارون، وبينهما في المدة ست مائة سنة.
قال المغيرة: فلم أدر ما أقول، فلما قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم ذكرت ذلك له، فقال: ألم يعملوا أنهم كانوا يسمون بأسماء الأنبياء والصالحين.
قال * ع *: فالمعنى أنه اسم وافق اسما.
وقيل: نسبوها إلى هارون أخي موسى; لأنها من نسله، ومنه قوله صلى الله عليه وسلم: " إن أخا صداء أذن، ومن أذن، فهو يقيم ".
(١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مريم 5
2 طه 43
3 الأنبياء 79
4 الحج 106
5 المؤمنون 141
6 النور 167
7 الفرقان 202
8 الشعراء 224
9 النمل 242
10 القصص 263
11 العنكبوت 288
12 الروم 305
13 لقمان 318
14 السجدة 326
15 الأحزاب 334
16 سبأ 363
17 فاطر 381