ولا قوة إلا بالله " وروي عن ابن عباس وغيره، أن الباقيات الصالحات الصلوات الخمس. انتهى.
* ت *: وما تقدم أولى، ومن كلام الشيخ الولي العارف أبي الحسن الشاذلي رضي الله عنه قال: عليك بالمطهرات الخمس في الأقوال، والمطهرات الخمس في الأفعال، والتبري من الحول والقوة في جميع الأحوال، وغص بعقلك إلى المعاني القائمة بالقلب، واخرج عنها وعنه إلى الرب واحفظ الله يحفظك، واحفظ الله تجده أمامك واعبد الله بها، وكن من الشاكرين، فالمطهرات الخمس في الأقوال: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، والمطهرات الخمس في الأفعال: الصلوات الخمس، والتبري من الحول والقوة: هو قولك: لا حول ولا قوة إلا بالله. انتهى.
وقوله سبحانه: (وترى الأرض بارزة): يحتمل أن الأرض، لذهاب الجبال، والضراب والشجر - برزت، وانكشفت ويحتمل أن يريد بروز أهلها من بطنها للحشر، و " المغادرة ": الترك، (وعرضوا على ربك صفا)، أي: صفوفا وفي الحديث الصحيح:
" يجمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد صفوفا يسمعهم الداعي، وينفذهم البصر... " الحديث بطوله، وفي حديث آخر: " أهل الجنة يوم القيامة مائة وعشرون صفا، أنتم منها ثمانون صفا ".
وقوله سبحانه: (لقد جئتمونا كما خلقناكم أول مرة): يفسره قول النبي صلى الله عليه وسلم: إنكم تحشرون إلى الله حفاة عراة غرلا (كما بدأنا أول خلق نعيده) [الأنبياء: 104] ".
وقوله سبحانه: (ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه...) الآية: