تفسير الثعالبي - الثعالبي - ج ٢ - الصفحة ١٠٦
أمرتكم بشئ فافعلوا منه ما استطعتم ". انتهى من " الحلية ".
وقوله سبحانه: (وجنة عرضها السماوات والأرض)، أي: كعرض السماوات والأرض، قال ابن عباس في تفسير الآية: تقرن السماوات والأرضون بعضها إلى بعض، كما تبسط الثياب، فذلك عرض الجنة، ولا يعلم طولها إلا الله سبحانه، وفي الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم: " إن بين المصراعين من أبواب الجنة مسيرة أربعين سنة، وسيأتي عليها يوم يزدحم الناس فيها كما تزدحم الإبل، إذا وردت خمصا ظماء ". وفي الصحيح:
" إن في الجنة شجرة يسير الراكب المجد في ظلها مائة عام لا يقطعها " فهذا كله يقوي
(١٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة