العجاب في بيان الأسباب - ابن حجر العسقلاني - ج ٢ - الصفحة ٧٢٨
الأنصاري فقال * (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون) * وما بعدها 219 قوله ز تعالى * (واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا) * الآية 103 قال عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن عكرمة لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم نفر من الأنصار فآمنوا به وصدقوه وأراد أن يذهب معهم فقالوا يا رسول الله إن بين قومنا حربا وإنا نخاف إن جئت على هذه الحال أن لا يتهيأ لك الذي تريد فواعدوه العام المقبل وقالوا نذهب يا رسول الله لعل الله يصلح تلك الحرب ففعل فأصلح الله تلك الحرب وكانوا يرون أنها لا تصلح أبدا يعني بعد يوم بعاث فلقي رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم سبعين رجلا فذلك قوله تعالى * (واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا) * قال فهداهم الله إلى الإسلام من الضلال ووسع عليهم في الرزق ومكن لهم في البلاد وقال الثعلبي يشير بذلك إلى قصة إسلام الأوس والخزرج ومبايعتهم
(٧٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 723 724 725 726 727 728 729 730 731 732 733 ... » »»