وقال ابن ظفر لما تضمن قوله تعالى فيما قبله وصف المؤمنين ذكر بعدها ما اعتمده الكفار وأهل الكتاب من إنفاق أموالهم في الصد عن سبيل الله وإن ذلك لا يغني عنهم شيئا وعن مجاهد المراد نفقات الكفار وصدقاتهم أخرجه الطبري وعن يمان بن المغيرة نفقة أبي سفيان وأصحابه ببدر وأحد على عداوة الرسول صلى الله عليه وسلم 227 قوله تعالى * (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا) * الآية 118 قال محمد بن إسحاق عن محمد بن أبي محمد عن عكرمة أو سعيد بن جبير عن ابن عباس نزلت في قوم مؤمنين كانوا يصافون المنافقين ويواصلون رجالا من اليهود لما كان بينهم من القرابة والصداقة والحلف والجوار والرضاعة فنزلت هذه الآية
(٧٣٩)