العجاب في بيان الأسباب - ابن حجر العسقلاني - ج ٢ - الصفحة ٧٢٣
نزلت الآيات المذكورات الخبر بطوله وفي آخره قال جابر ما من كان طالع أكره إلينا منه فأومأ إلينا بيده فكففنا وأصلح الله ما بيننا فما كان شخص أحب إلينا منه وما رأيت يوما قط أوحش أولا ولا أطيب وأحسن آخرا من ذلك اليوم 217 قوله ز تعالى * (قل يا أهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله من آمن تبغونها عوجا) * الآية 99 تقدم في نظيرتها أنها نزلت في حذيفة وعمار بن ياسر حين دعوهما إلى دينهم 218 قوله تعالى * (يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين) * الآية 100 وما بعدها تقدم ما فيه قبل فصل وأخرج إسحاق بن راهويه في تفسيره 284
(٧٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 718 719 720 721 722 723 724 725 726 727 728 ... » »»