ومن طريق ليث ابن أبي سليم أيضا لما قالوا إن إبراهيم كان على ديننا قال لهم صلى الله عليه وسلم إن إبراهيم كان يحج البيت وأنتم تعلمون ذلك فنزل في ذلك قوله تعالى * (ومن كفر فإن الله غني عن العالمين) * وروى أبو حذيفة النهدي من تفسير سفيان الثوري عن إبراهيم بن يزيد الخوزي عن محمد بن جعفر قال قال سعيد بن المسيب نزلت في اليهود حيث قالوا الحج إلى مكة غير واجب فأنزل الله تعالى * (ومن كفر فإن الله غني عن العالمين) * وأخرج الطبري من طريق جويبر عن الضحاك قال لما نزلت آية الحج جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل الأديان كلهم فخطبهم فقال يا أيها الناس أن الله كتب عليكم الحج فحجوا فآمنت به ملة واحدة وهم من صدق به وآمن وكفرت به خمس ملل قالوا لا نؤمن به ولا نستقبله ولا نصلي إليه فأنزل الله تعالى * (ومن كفر فإن الله غني عن العالمين) * 216 قوله تعالى * (قل يا أهل) * 282 * (الكتاب لم تكفرون بآيات الله والله شهيد على ما تعملون) * إلي قوله * (صراط مستقيم) * 98 - 101
(٧٢٠)