العجاب في بيان الأسباب - ابن حجر العسقلاني - ج ٢ - الصفحة ٧٠٣
الأشرف يستميرونه فسألهم كعب هل تعلمون أن هذا الرجل يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتابكم قالوا نعم وما تعلمه أنت قال لا قالوا فإنا نشهد أنه عبد الله ورسوله قال كعب لقد قدمتم علي وأنا أريد أن أميركم وأكسوكم فحرمكم الله خيرا كثيرا قالوا فإنه شبه لنا فرويدا حتى نلقاه فانطلقوا فكتبوا صفة سوى صفته ثم أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فكلموه ثم رجعوا إلى كعب فقالوا قد كنا نرى أنه هو فأتيناه فإذا هو ليس بالنعت الذي نعت لناا وأخرجوا النعت الذي كتبوه ففرح كعب بذلك ومارهم فأنزل الله تعالى هذه الآية وسبق نظيرها في البقرة * (إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار) * الآية 5 وقال ابن الكلبي أيضا عن أبي صالح باذان عن ابن عباس نزلت في امرئ القيس 272 ابن عابس استعدى عليه عيدان بن أشوع في أرض ولم يكن له بينة فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحلف الحديث 205 قوله ز تعالى * (وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب) * الآية 78 1 نقل الثعلبي عن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس نزلت في اليهود والنصارى حرفوا التوراة والإنجيل وضربوا كتاب الله بعضه ببعض وألحقوا به ما ليس منه وأسقطوا منه الدين الحنيف 2 وأخرج الطبري من طريق قتادة إنهم اليهود حرفوا كتاب الله وابتدعوا
(٧٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 698 699 700 701 702 703 704 705 706 707 708 ... » »»