211 قوله تعالى * (كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم) * الآية 86 1 أخرج النسائي والطبري وصححه ابن حبان والحاكم من طريق داود بن أبي هند عن عكرمة عن ابن عباس قال كان رجل من الأنصار أسلم ثم ارتد ولحق بالمشركين ثم ندم فأرسل إلى قومه سلوا لي رسول الله هل لي من توبة فسألوا فقالوا إن صاحبنا قد ندم وإنه قد أمرنا أن نسأل هل له توبة فنزلت * (كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم) * إلى قوله * (إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم) * فأرسل إليه فأسلم وفي رواية فلما قرئت عليه قال والله ما كذبني قومي على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا كذب رسول الله والله تعالى أصدق الثلاثة فرجع تائب فقبل منه
(٧٠٨)