أحدهم من عدوه شيئا 135 أحرم فأمن و إذا أحرم لم يلج من بابه و اتخذ ثقبا من ظهر بيته فلما دخل النبي صلى الله عليه وسلم المدينة كان بها رجل محرم فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بستانا فدخل معه ذلك المحرم فذكر نحو ما تقدم وأخرج الطبري و عبد بن حميد من طريق داود بن أبي هند عن قيس بن حبتر بمهملة ثم موحدة ثم مثناة كوزن جعفر النهشلي قال كانوا إذا أحرموا لم يأتوا بيتا من قبل بابه و لكن من قبل ظهره و كانت الحمس تفعله فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم حائطا من حيطان المدينة ثم خرج من بابه فاتبعه رجل يقال له رفاعة بن تابوت و لم يكن من الحمس فقالوا يا رسول الله نافق رفاعة فقال ما حملك على ما صنعت يا رفاعة قال رأيتك خرجت فخرجت فقال إني من الحمس و لست أنت من الحمس فقال يا رسول الله ديننا واحد فأنزلت * (وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها) * إلى قوله * (لعلكم تفلحون) * قلت الرواية المتقدمة في تسميته قطبة بن عامر أصح وكذا سماه مقاتل
(٤٦٠)