يقاتلوه في الشهر الحرام فنزلت * (الشهر الحرام بالشهر الحرام) * إن قاتلوكم في الشهر الحرام 141 فقاتلوهم فيه و سيأتي مزيد بيان لهذا في قوله تعالى * (يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه) * 106 - قوله ز تعالى * (فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه) * الآية 194 1 - أخرج الطبري من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في هذه الآية قال كان المشركون يأخذون المسلمين بألسنتهم بالشتم و الأذى وهم بمكة فأمر الله المسلمين بالمجازاة أو الصبر أو العفو فلما هاجروا أعز الله دينه أمر المسلمين أن ينتهوا في مظالمهم إلى سلطانهم و لا يعتدوا كأهل الجاهلية 2 - ثم نقل عن مجاهد أنها في القتال و يرجح ذلك من جهة سياق ما قبلها وما بعدها والله أعلم 107 قوله تعالى * (وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) * 195 1 - أسند الواحدي من طريق هشيم عن داود بن أبي هند عن الشعبي قال
(٤٧١)